صورة الكتاب
كلمة عبد الكريم بن عبد العزيز عن كتابه
النجاح الحقيقي في حياتي ليس أن يكون هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً,أو انتشاراً,أو أن أكون من جراءه من المشاهير ,فكل ذلك لايعنيني شيئاً ولاأريده لنفسي بتاتاً..إنما النجاح الذي أحلم به أن يكون هذا الكتاب سبباً لإدخال السعادة على شخص يعاني من الكآبة أو رزحات الهموم والآحزان !!.
أن ينتشل جذور اليأس من إنسان – إنسانه – أن يغير مجرى حياة الكثير ,أن ينقلهم من التشاؤم والاحباط إلى عالم التفاؤل والأمل,,محاولة متواضعة مني لنشر النور في طريق إخواني وأحبائي وأخواتي العزيزات ,حسبي أني اجتهدت في قراءة عشرات الكتب والمجلات المعنية في فن التفاؤل المترجم منها وغير المترجم ,الابحار في دهاليز الشبكة العنكبوتية,سؤال المختصين في هذا الفن .عانيت من قلة المراجع في هذا العلم :علم التفاؤل..
وقفت مع د:حسن ...وهو من كبار الأدباء والقراء في العالم العربي,سألته هل قرأت كتاباً عن التفاؤل؟ فأجاب:لا...!
هل يحضرك شيئاً من المراجع ؟
فقال كتاب واحد :الفرج بعد الشدة...!!
هل من مزيد؟
لا...
خمس سنوات في البحث والاستقراء أجهدت نفسي وأتعبت عيناي من طول القراءة والتأمل,سهرت الليالي ,تركت الاجتماعات مع الناس ,حرمت نفسي من لذيذ المباحات ,,,,كل ذلك رجاء ماعند ربي من ثواب وجزيل أجر,,كل ذلك أن أساهم في نشر السعادة وبث الآمال لدى الناس..
هذا الكتاب المعنون ب (متفائلون) الذي بين يديك مجاناً لم يطبع بعد فلاتظنن أني أضع دعاية له أو أدعوك لشراءه ...سأقوم بطباعته لاحقاً إن شاء الله..وهوتكملة لكتاب ابتسم للحياة !!
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكتاب الثاني
تعليق الكاتب
لست بحاجة أن تتعثر أمام ما أكتبه من مثيل أمل,فإن راق لك عملي هذا فهذا جميلك أضافك لنفسك ,وإن لم تتعنى قبول ماأفعله من جهد متواضع ,فأرجوك لا تنشغل بي كثيراً ,فالحياة أيام معدودة وأنا لست طريقاً مسدوداً لتنتظر إزاحتي ببضع ساعات من الكره أو البغض أو رداء التشهير,فيوماًما نموت فيه ,ويوماً آخر نسأل الحساب,,, ويوماً ثالث لاندري أين نكون..!!!!!!!!.
شاكراً لك قبول قراءتي…….وإجابة ندائي المتطفل ….
كتاب :ابتسم للحياة… كتاب يتكلم عن التفاؤل ,أردنا منه أن نمنح كل مسلم ومسلمة بسمة عابرة ويوماً جميلاً,واجتهدنا فيه جهد المتواضع المقل,ننقلك فيه مابين قصة تحي الأمل فيك ومابين حكمة تضفي لك بلسماً عافياً , سترى فيه قصص لأناس استطاعوا أن يتغلبوا على لحظات اليأس ويحطموا أسطورة الفشل .
ليس بتأليف بقدر ماهو إعداد جئنا به من هنا وهناك,, تارة ننقل من جريدة سيارة, وتارة نرجع إلى عدة مصادر من كتب شرقية أوغربية …
على أني سأصنع التقدير لشخصك حين تبثه في وجوه البائسين !!!
نقول في مقدمته:
إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني, أو تذرف مآقيك حزنا, وتستسلم لمعاذير اليأس . إنك فقط تشعر بذلك أحياناً أليس كذلك.؟
إنك تعاني عندما تُبقي الألم حياً ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة مستمرة. وينشئ سحائب معتمة ضارة، إن هذه المشاعر الدفينة تعيش بداخلك ، تؤلمك ، لأن ليس لها مكان آخر. غير أنك تستطيع إخراجها بدون ألم . إن الحزن لا يعرف ساعة ، والمعاناة يمكن أن تبتلع كل حياتك.وتكون فاقرة ظهرك,وأستاء لآلامك ,ولاشأو أن التفاؤل يحي ذلك كله,تبتسم للحياة, تحسن الظن بربك ,تؤمن بالقدرخيره وشره, تتوقع الشفاء عند المرض,وتفريج الكروب عند وقوعها, والنجاح عند الفشل, والنصر عند الهزيمة, تتوقع الخيركله ” إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا “[الأنفال:70]، فاجعل في قلبك خيرا وأبشر! أبشر بالسعادة, والسرور, والنجاح ,والرزق, والحياة الكريمة الهانئة واطمئن فلن تحزن.
للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دمتو في رعاية الله