منتدى أسمــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الأحبـة  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الحميد صالحي لـ''أخبار اليوم'':''فوزنا على مصر أكثر من مستحق ولم نكن ننتظره''

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
good boy
عضو فعال
عضو فعال
good boy


ذكر عدد الرسائل : 505
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
الدولة : : الجزائر
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

عبد الحميد صالحي لـ''أخبار اليوم'':''فوزنا على مصر أكثر من مستحق ولم نكن ننتظره'' Empty
مُساهمةموضوع: عبد الحميد صالحي لـ''أخبار اليوم'':''فوزنا على مصر أكثر من مستحق ولم نكن ننتظره''   عبد الحميد صالحي لـ''أخبار اليوم'':''فوزنا على مصر أكثر من مستحق ولم نكن ننتظره'' Icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2009 3:37 am

رسالتي في سويسرا كانت تحمل شعار علم الجزائر واسم بوتفليقة
اللجنة الأولمبية كرمتني والسلطات المحلية أهانتني
لعبت 11 سنة لوفاق سطيف وست سنوات للمنتخب الوطني ولم أحصل على أي إنذار
عبد الحميد صالحي، رمز من رموز الكرة الجزائرية ومفخرة العرب وإفريقيا في الروح الرياضية العالية، اللاعب الدولي السابق ولاعب وفاق سطيف في سنوات الستينات والسبعينات دون سابق موعد التقيناه بمدينة سطيف، وعلى مدار ساعة من الزمن، وتكلم عن الماضي الذهبي للكرة الجزائرية من الأندية الوطنية إلى الفريق الوطني· كما تحدث بإسهاب عن تدني مستوى لاعبينا وتأثيرهم على فرقهم ضمن الأندية الوطنية ومنه الفريق الوطني·


عبد الحميد صالحي تحدث عن الصعيد العالمي وتتويجه الشخصي بكأس الروح الرياضية وتشريفه للجزائر والعرب وإفريقيا بهذا التتويج· ولأول مرة يكشف عن تهميشه من طرف أبناء الفريق الذي ضحى من أجله بمنصبه كمدير عام من أجل التفرغ للوفاق ولكن بعض الأطراف أخرجوه من الباب الضيّق وهم الذين تسببوا في سقوط الوفاق إلى القسم الوطني الثاني· كما تحدث عن مشواره في الفريق الوطني، وأيضا عن حظوظ الفريق الوطني الحالي في مغامرة تصفيات المزدوجة المؤهلة للبطولة الإفريقية والعالمية·
أين هو عبد الحميد صالحي حاليا بعد الغياب الطويل عن الساحة الرياضية؟
طلقت الرياضة ولكن ليس الطلاق بالثلاث، يراودني للعودة إليها من حين لآخر والفراق صعب والحنين بعد مغادرتها لأكثر من 13 سنة· حاليا أنا في وسط عائلتي أتنعم بالعيش الحلال وقد دخلت عالم التجارة كتاجر في بيع الملابس الرياضية ولكن غادرت هذه المهنة مكرها بعد طغيان المادة وضرب مبادئ الإسلام والبحث عن الربح السريع وانتشار الرشوة والبزنسة، فاضطررت لمغادرة هذا المحيط رغم ما تجنيه من أموال طائلة تجعلك من الأثرياء مفضلا الكسب الحلال، فتحت محلا لبيع البيتزا وأنا راض كل الرضى·
بعد تشريفك للألوان الوطنية وحملك اللون الأسود والأبيض، هل السلطات المحلية والولائية ردت الجميل لعبد الحميد؟
نكران الجميل هي الصفة المميزة من السلطات على مستوى ولاية سطيف، بحيث لم أتلق أي مساعدة وأنا الذي ضحيت من أجل الوفاق بكل ما يمكن التضحية به طول 30 سنة من العطاء ولكن الحمد لله كسبت صحتي وحب الناس، ووصلت إلى أعلى قمة ولا أنكر ذلك وهذا بفضل كرة القدم·
قلت بأنك قدمت الكثير وضحيت بالكثير من أجل الوفاق طول مشوارك الرياضي، فماذا قدمت وبماذا ضحيت؟
إرتباطي بالوفاق منذ سنة 1966 كلاعب مع الوفاق إلى غاية سنة 1977 هذه الفترة الطويلة يشهدها العام والخاص ويدونها التاريخ وكان إعتزالي كلاعب حتميا بسبب إصدار قانون الإصلاح الرياضي الذي لم يكن في صالحنا كلاعبين، ولكن قدم الكثير للكرة الجزائرية والتي جنت ثمار الإصلاحات بالفريق الوطني العسكري الذي كان يشرف عليه رشيد مخلوفي والذي وصل به إلى مشاركته مرتين في البطولة العالمية سنة 1982 بإسبانيا، و1986 بالمكسيك·

هل تُعرفنا بمسيرتك مع الوفاق كمدرب ومتى كان ذلك؟
رغم ما قدمته من تضحيات كلاعب للونين الأسود والأبيض وخروجي فارغ اليدين إلا أنني بقيت وفيا للوفاق وقد دخلت عالم التدريب مباشرة بعد إعتزالي الميدان كلاعب، ودخولي عالم التدريب وهو ما حتّم عليّ تضحيتي بمنصبي كمدير عام وإطار سامي بالبنك أو إختيار مهنة التدريب، ولكن من أجل الوفاق قدمت إستقالتي من منصب إداري سامي مفضلا عالم التدريب· وقد أشرفت على فريق الأشبال الذي كان يضم آنذاك سرار، عصماني، بن جاب الله، عز الدين، والقائمة طويلة وقد وصلت بهذا الفريق إلى الدور النهائي من تصفيات كأس الجمهورية وانهزمنا في المباراة النهائية أمام شبيبة القبائل بالضربات الترجيحية· وبعدها بسنوات أسندت مهام التدريب إلى المدرب كرمالي رفقة حفص، وتم طردي من الفريق بطريقة تعسفية ووجدت نفسي بطالا، وأنا الذي ضحيت بمنصبي من أجل الوفاق· ولكن بفضل تدخل رجال وجدت عملا كرئيس مصلحة بمؤسسة البلاستيك والمطاط من 1981 إلى ،1986 وبعدها إنسحبت قليلا من ميادين كرة القدم إلى غاية 1996 حين كان فريق الوفاق يلعب في القسم الثاني ويتخبط في المراتب الأخيرة نزولا إلى المرتبة ما قبل الأخيرة وهو على وشك السقوط إلى القسم الجهوي· وفي المقدمة مولودية قسنطينة بفارق 14 نقطة عن صاحب المرتبة الثانية في القسم الثاني· في هذه الفترة طلب مني والي ولاية سطيف السيد والي عبد القادر الإشراف على الفريق الأول لعلي أجنبه السقوط إلى القسم الجهوي فلبيت الدعوة حبا للوفاق دون مقابل· وفعلا حملت المشعل وغامرت مع فريق يصارع من أجل البقاء، وبفضل العمل تمكنت من إعادة قاطرة الفريق إلى الواجهة وأضحى الفريق يحسب له ألف حساب· وعززنا مركزنا إلى المرتبة الثانية بجدارة وراء البطل مولودية قسنطينة مع تقليص الفارق إلى 3 نقاط قبل 5 جولات من نهاية البطولة، ولكن يحدث ما لم يكن في الحسبان قبل 5 جولات من نهاية البطولة في مباراة هامة ومهمة أمام فريق ثلجان وفي الوقت الذي كنا فيه متفوقين بـ6 مقابل 2 والمباراة كانت على مشارفها والفوز الأكيد لفريقي أسمع شتائم من الأنصار في حق والدي وهو ما لم أتقبله تماما، وقد تعجبت لهذا التصرف حيث كان الأنصار يطالبون بإقحام اللاعب عجيسة، ولكن اختياري الخطة التكتيكية رفضت ذلك، هذا الأمر جعل مني الإنسحاب بصمت لأنني عرفت بأن أشخاص معروفين كانوا لا يرغبون أن يكون صالحي له شرف صعود الفريق إلى القسم الوطني الأول ومنها تقهقر الفريق إلى وسط الترتيب بعد انسحابي ولم يتمكن من الصعود في ذلك الموسم ،1996 إضافة إلى تحسن النتائج كان الفريق متأهلا إلى الدور الربع النهائي من كأس الجمهورية· وفور إنسحابي كل الأهداف التي كنت أطمح إلى تسجيلها ضاعت وبقي الفريق لموسم آخر ضمن حظيرة القسم الثاني، وبعدها بموسم واحد عاد مجددا الفريق إلى حظيرة قسم الكبار·

ومسيرتك كلاعب مع الفريق الوطني؟

مسيرة طويلة عرفت من خلالها مدى حبي وتعلقي بالوطن والدفاع عن ألوانه· وكانت مسيرتي مع الألوان الوطنية منذ سنة 1965 حينما كنت في صنف الأواسط مع المدرب سعدي ومن 1966 إلى 1974 مع فريق الأكابر، وقد لعبت مع جملة من العناصر التي كان لها تاريخ مع الكرة الجزائرية على غرار لالماس، عطوي، سريدي، كلام، وشان الصالحي ومشون رحمه الله والقائمة طويلة·

ماهي أحسن ذكرياتك الكروية؟

أحسن ذكرى الفوز بكأس الجزائر عام 1966 على شبيبة سكيكدة· وأحسن ذكرى تبقى خالدة كانت خلال الموسم الرياضي 1967 /1968 حينما سجلت هدف الفوز أمام حسين داي وتغلبنا على الفريق بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين بعد الوقت الإضافي، وتمكنا من إحراز كأس الجمهورية للموسم الثاني على التوالي· وأحسن ذكرى أخرى راسخة في أذهان كل من عايش الحدث هي إحرازنا على كأس المغاربية شرطة سنة ·1969

وأسوء ذكرى؟

أسوء ذكرى بالنسبة لي هي إصابتي بضربة قوية وخطيرة كادت أن توقف مساري الرياضي· وقد جاءت هذه الضربة العنيفة من حارس مولودية العلمة رحمة الله عليه وبالمناسبة أدعو له بالرحمة·

هل نعرف مسيرتك الرياضية خارج فريقك وفاق سطيف والفريق الوطني؟

شرف كبير أن نتحدث عن إختياري ضمن الفريق الإفريقي مع ثلاثة عناصر أخرى من الجزائر وهم: بن فرحات الطاهر شبيبة تيارت، دالي رشيد شبيبة القبائل وسعيد أوشان نصر حسين داي· وبقية العناصر من مختلف الدول الإفريقية· هذا الإختيار شرفني كثيرا بوطني خاصة وأننا شرفنا الكرة الجزائرية بعد إختيار أربع عناصر من الجزائر·

تكلمت عن ثلاث ذكريات جميلة ولم تحدثنا عن تتويجك في سنة 2003 بكأس الروح الرياضية من طرف اللجنة الأولمبية· هل يمكن أن تحدثنا عن هذا الحدث العظيم؟

حقيقة هذا التكريم لم يكن الأول من نوعه وقد كرمت من طرف جريدة الهداف· وأنا جد فخور بذلك وأعتز بالتكريم وبالمناسبة· أما تتويجي بكأس الروح الرياضية وتكريمي من طرف اللجنة الأولمبية شرف كبير ليس لشخصي فقط وإنما للجزائر، العرب، إفريقيا، لأن هذا التكريم كان يحمل إسم شخص واحد إسمه صالحي عبد الحميد وهو من الجزائر والممثل الوحيد للعرب وإفريقيا ككل·

وكيف تم إستقبالك في سويسرا وخاصة بمركز إقامة الحفل؟

مشهد لا يتصوره العقل وتنظيم جيد جدا وكل خطوة مدروسة ومضبوطة وليس هناك بريكولاج، وهو ما عشته بالضبط حينما دخلنا إلى القاعة الرسمية للتكريمات جلسنا في المدرج ننتظر ما تقوم به اللجنة المشرفة وإذا بالمنشط يشرع في تقديم الشخصيات الرياضية الواحد تلو الآخر حتى جاء دوري، وقف ثم تنفس قليلا وقال جاء دور الإفريقي ذو الأصل الجزائري، فعرفت بأنه يقصدني ثم شرع في تقديم شرح مفصل عن حياتي الرياضية والخاصة، وما أبهرني أنه يعرف حتى قرية مسقط رأسي، وبعدها تقدمت إلى المنصة وكرمت كغيري من المكرمين· وقبل إسدال الستار على الحفل طلبت من المنشط أن يمنحني فرصة للحديث، ولكن المنشط اعتذر وسرعان ما تراجع وأخذت الكلمة التي كانت مفاجأة للجمهور الحاضر وبقية الرياضيين، وهذا حينما أخرجت من حقيبتي أكثر من 15 قميصا يحمل علم الجزائر ويقابله علم اللجنة الأولمبية، وفي وسط القميص من الجهة الأمامية كتب بالفرنسية اسم الجزائر واسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة· هذا التصرف شد انتباه الحضور وخاصة الرياضيين المتوّجين وبالأخص منشط الحفل الذي هو من أصل جزائري وبالضبط من مدينة وهران والذي حيّاني كثيرا على المبادرة وتشريفي للجزائر وإفريقيا ككل·

نعرج بك مرة أخرى إلى الجزائر، ونقف عند فوز ''الخضر'' على الفريق المصري، كيف تقيم المقابلة على العموم؟

المقابلة كانت جد صعبة وخاصة الشوط الأول أين دخل الفريق الوطني متخوفا وهو ما جعله لا يشكل خطرا على الخصم في الشوط الأول ومعتمدا على اللعب على الأجنحة· هذا العامل سهل للخصم ربح نوع من الثقة وكان يحاول إستغلالها في المرحلة الثانية، لكن الشوط الثاني دخل فريقنا الوطني بخطة مغايرة تماما باغت بها الفريق المصري الذي هو الآخر أعدًّ خطة لإحباط وإفشال خطة المدرب رابح سعدان ولكن عودة زياني إلى الوسط ولعب بحرية جعلت الفريق المصري تتبعثر أوراقه والطاقم الفني يفقد أعصابه بفعل تأثير الجمهور الذي كان سند قوي للخضر وصراحة تفاجأت بالمستوى الذي ظهر به رفقاء بوقرة في المرحلة الثانية·

هل من كلمة نختم بها جلستنا هذه؟

تحياتي للبطل سعدان والذي عرف كيف يقلب الموازين في ظرف 15 دقيقة فقط وعرف كيف يشحن بطاريات اللاعبين وتأثيره البسيكولوجي على الفريق المصري، كما أوجه تحياتي إلى جمهور ملعب تشاكر بالبليدة الذي كان بحق اللاعب رقم 12 والذي أضاف الكثير ومباراة زامبيا هي صعبة وأتمنى عودة موفقة للخضر ولو بنقطة واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الحميد صالحي لـ''أخبار اليوم'':''فوزنا على مصر أكثر من مستحق ولم نكن ننتظره''
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة اليوم أو حديث اليوم
» دعاء اليوم
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم
» حكمة اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أسمــــاء :: المنتديات العامة :: منتدى الأخبار العالمية-
انتقل الى: